من روائع سيد قطب , شهيد الكلمه للكاتب سيد قطب

هل تعرف من هو سيد قطب ابراهيم حسين الشاذلي كان من افضل كتاب مصر 

وكانب اديب و كان مناظر ديني مصرى عريق

اشتهر بانة مر فحياتة بمراحل عديدة ادبية منذ الصغر

من روائع سيد قطب , شهيد الكلمة للكاتب سيد قطب







 

– الطغيان لا يخشي شيئا كما يخشي يقظة الشعوب

، و صحوة القلوب و لا يكرة احدا كما يكرة الداعين الي الوعى و اليقظة و لا ينقم علي احدكما ينقم علي من يهزون الضمائر الغافية

– و طن المسلم الذي يحن الية و يدافع عنة ليس قطعة ارض ،

و جنسية المسلم التي يعرف فيها ليست جنسية حكم ،

و عشيرة المسلم التي ياوى اليها و يدفع عنها ليست قرابة دم ،

وراية المسلم التي يعتز فيها و يستشهد تحتها ليست راية قوم ،

وانتصار المسلم الذي يهفوا الية و يشكر الله علية ليس غلبة جيش

، انما هو كما قال الله عنه:


(  اذا جاء نصر الله و الفتح و رايت الناس يدخلون فدين الله افواجا فسبح بحمد ربك و استغفرة انه كان توابا )  “سورة النصر”

– الصدع بحقيقة هذة العقيدة ; و الجهر بكل مقوماتها و جميع مقتضياتها . ضرورة فالحركة بهذة الدعوة

; فالصدع القوى النافذ هو الذي يهز الفطرة الغافية

; و يوقظ المشاعر المتبلدة ; و يقيم الحجة علي الناس (ليهلك من هلك عن بينة و يحيا من حى عن بينة )

– عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدا من حيث بدانا نعي،

و تنتهى بانتهاء عمرنا المحدود!

اما عندما نعيش لغيرنا، اي عندما نعيش لفكرة ، فان الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدا من حيث بدات الانسانية و تمتد بعد مفارقتنا لوجة هذة الارض!

اننا نربح اضعاف عمرنا الفردى فهذة الحالة ، نربحها حقيقة لا و هما، فتصور الحياة علي ذلك النحو، يضاعف شعورنا بايامنا و ساعاتنا و لحظاتنا.. فليست الحياة بعد السنين، و لكنها بعداد المشاعر، و ما يسمية (الواقعيون) فهذة الحالة (وهما)! هو ف(الواقع)، (حقيقة ) اصح من جميع حقائقهم!.. لان الحياة ليست شيئا احدث غير شعور الانسان بالحياة .. جرد اي انسان من الشعور بحياتة تجردة من الحياة ذاتها فمعناها الحقيقي! و متي احس الانسان شعورا مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا.

– عندما نلمس الجانب الطيب فنفوس الناس، نجد ان هنالك خيرا كثيرا ربما لا تراة العيون اول و هلة !

لقد جربت ذلك.. جربتة مع الكثيرين.. حتي الذين يبدو فاول الامر انهم شريرون او فقراء الشعور

.شيء من العطف علي اخطائهم، و حماقتهم، شيء من الود الحقيقى لهم، شيء من الاعتناء – غير المتصنعة – باهتماماتهم و همومهم..ثم ينكشف لك النبع الخير فنفوسهم، حين يمنحونك حبهم و مودتهم و ثقتهم، فمقابل القليل الذي اعطيتهم اياة من نفسك، متي اعطيتهم اياة فصدق و صفاء و اخلاص.

 








من روائع سيد قطب , شهيد الكلمه للكاتب سيد قطب