قصه رائعه يرويها الشعراوي في ان الشعراوي يروي قصص كثيره جدا لانه قصص جميله جدا
وكل قصه لها قصه احلى من القصه الذي تكون قبلها و هذه هي القصص الرائعه
على الشيخ الشعراوي رحمه الله
«كانت قريتنا تمتاز بسمتين.. أولاهما أنها تشترك مع كل بقعة على أرض مصر في تلك
الحمى الوطنية التي فجرتها ثورة سنة 1919، والثانية أنها كانت تجاور قرية (مسجد وصيف) بلد
زعيم الثورة سعد زغلول، والذي كان لا يمر علينا يوم إلا ونذهب إليه لزيارته.
وأضيف إلى ذلك واقعة أخرى خاصة، فقد حدث أن وقع سعد زغلول من فوق الحمار،
وهو يحمله متجولًا في القرية، وكسرت ساقه، وفي الحال استدعوا له الأطباء، من القاهرة طبعًا،
وتصادف أن كان في قريتنا أسرة تعرف باسم (المجبراتية) وكانت شهرتها واسعة، حتى النساء منها،
في أعمال تجبير الكسور، وشارك كبيرها الشيخ سيدي أحمد أطباء القاهرة في علاج الزعيم، وسجلت
لنا هذه المكرمة في علاقتنا معه، وأصبحت عادة متبعة للآباء أن يصحبوا أبناءهم معهم ليروا
سعد باشا في قريته، فكنت أواظب على زيارته في صحبة والدي وعمي طوال فترة علاجه.
الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / مذكرات «الشيخ الشعراوي» يرويها بنفسه: يحكي قصة «حمار
الزعيم وزعيم الحمير» (ح 7)
مذكرات «الشيخ الشعراوي» يرويها بنفسه: يحكي قصة «حمار الزعيم وزعيم الحمير» (ح 7)
نشرت بواسطة: ALHAKEA في منوعات 2024/03/27 0
على كرسيه الشهير وأمام ميكروفونه جلس هو بهيبته ومكانته الرفيعة يفسر كلمات الله في قرآنه
الكريم، يجلس أمامه عشرات الرجال وربما مئات وأكثر، وخلف شاشات التلفزيون، كان الجمهور يجتمع عقب
صلاة الجمعة ليتسمر أمام شاشته الصغيرة لرؤية وجهه البشوش وسماع كلامه اللين وتفسيره البسيط المفهوم،
استطاع هو أن يجمع بين حب كل فئات الشعب، البسطاء والأغنياء، المتعلمين وغير المتعلمين، فهو
وحده ربما من استطاع أن يجدد شكل تفسير القرآن والدعوة بشكل لم تشهده مصر من
قبل، إنه أعظم من أنجبت مصر في نظر الكثيرين، إمام الدعاة، كما أطلق عليه، أيقونة
علماء الدين في مصر في القرن العشرين، وزير أوقاف مصر الأسبق، الذي ناداه البعض باسم
«أمين» لكن جموع الشعب عرفه باسمه الحقيقي الذي لا يمكن أن ينساه أحدًا، إنه ببساطة
محمد متولي الشعرواي.
وينشر مقطتفات من مذكرات «الشيخ الشعراوي»، والتي نشرت في كتاب يحمل اسم «مذكرات إمام الدعاة»
والصادر عن «دار الشروق» وكتبه محمد زايد نقلًا عن روايات الشعراوي نفسه بكلماته ومفرداته، ونشر
الكتاب لأول مرة في 27 يونيو عام 1998.
«كانت قريتنا تمتاز بسمتين.. أولاهما أنها تشترك مع كل بقعة على أرض مصر في تلك
الحمى الوطنية التي فجرتها ثورة سنة 1919، والثانية أنها كانت تجاور قرية (مسجد وصيف) بلد
زعيم الثورة سعد زغلول، والذي كان لا يمر علينا يوم إلا ونذهب إليه لزيارته.
وأضيف إلى ذلك واقعة أخرى خاصة، فقد حدث أن وقع سعد زغلول من فوق الحمار،
وهو يحمله متجولًا في القرية، وكسرت ساقه، وفي الحال استدعوا له الأطباء، من القاهرة طبعًا،
وتصادف أن كان في قريتنا أسرة تعرف باسم (المجبراتية) وكانت شهرتها واسعة، حتى النساء منها،
في أعمال تجبير الكسور، وشارك كبيرها الشيخ سيدي أحمد أطباء القاهرة في علاج الزعيم، وسجلت
لنا هذه المكرمة في علاقتنا معه، وأصبحت عادة متبعة للآباء أن يصحبوا أبناءهم معهم ليروا
سعد باشا في قريته، فكنت أواظب على زيارته في صحبة والدي وعمي طوال فترة علاجه.
وأذكر من هذه الأيام أنه حدث أن حضر أحد الشعراء، وكان اسمه الجيهاري، وأراد أن
يرى الحمار الذي أسقط من فوق ظهره سعد باشا، فأحضروا له الحمار، وكنت يومها في
قرية الزعيم، وتساءلنا: (ما الذي سوف يفعله هذا الشاعر بالحمار؟ هل سيركبه أم سيضربه؟ وفوجئنا
عندما أوقفوا الحمار أمامه ينشد فيه شعرًا قائلًا:
(حمار الزعيم.. زعيم الحمير
على عرش ملك الحمير أمير
أقام الحمير له حفلة
وأعطوه قفة من شعير
فإذا كان للتاكسي صفارة
فإن النهيق مكان الصفير)
وبالطبع، انطلقنا جميعًا نحن الصغار في الضحك».
قصة رائعة يرويها الشعراوي
- قصص مكتوبه للشيخ الشعراوي روعه
- قصة للعبره الشعرواي
- قصص الشعراوي مكتوبه