وجد فمقهى شعبى فاحدى الاماكن
الشعبية و الاحياء بعيدة فالقاهرة قديمه
مسك شاب ملامحة اشارت فقرة و غلبه
بكوب زجاجى بعدها اخذ يشرب منه مشروب
ساخن الذي يملئ بطنة من جوع و عندما
انتهى من شربة استند الى تربيزة خشبيه
صغيرة يسند فيها بيده استمر مشاهده
الناس العابرة بعينيه الى ان لفت نظره
امراة عجوز ذات ملابس رثة و الشعر الاشعث
وهى تصرخ و تندب حظها فتحققة و دقق
بعينة ليرى ما ذا تفعل تقول بصوت باكي
اخذنى لحم و رمانى عضم اخذ جميع ما املك
ورمانى بعد ما سرقني منة لله
صعب على شاب كثيرا قام من
على مقعدة الخشبى شبة متهالك
كلم المراءة العجوز و جهه له نظرات حاده
ردت على شاب قائلة ضحك عليا خد فلوسي
كلها رمانى بالشارع رد عليها شاب لاحول لله
ياحجة الله يعوض عليكى تعالى معايا
ثم توقف الشاب مع تلك العجوز امام بيت =متهالك و رفع
عيناة لبلكونات البيت و جد ملابس منشوره لكن الشاب
كان لا يشعر بالارتياح بعدها امسك العجوز للاتجاة نحو منزل
ودخول داخلة كان مشى العجوز بطئ و لم تتوقف عن
شكوى من تعب من المشى و لكنة يعلم انها غير طبيعية
فلم ياخذ بالة منها و لا يعنيه شكوتها سمع الشاب صوت
فتاة رائع ياتى من داخل بيت =ما فابتسم و كانت
مهمتة ان يسلم تلك العجوز الى سكان ذلك منزل
ثوانى مرت سمع صوت باب و هو يفتح و جد بنت عمرها
تسعه عشره عام فقالت بصوت عالى خالتى تهاني
نزلتى كيف اسف انا و جدتها بالطريق و عمال تتكلم
بكلام غير معقول فاخذت خالتها و شمره الشاب و قفلت
باب البيت وقف شاب و تحدث بصوت منخفض
لو الامور ميسره معايا كنت خطبتك
روايه ذئاب لا تعرف الحب
- اجمل الذئاب
