لا يوجد شئ فهذة الحياة احلى من كتاب الله سبحانك ياربي جميع صغار و كبار مذكورة داخل ذلك الكتاب
اللهم اجعل القران الكريم حجة لنا لا حجة علينا
يارب اهدينا و متعنا بحفظ كتابك العزيز
روائع القران الكريم , تعرف علي ايات من روائع القران الكريم
قال الله سبحانة و تعالي فسورة ال عمران: {وسارعوا الي مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين (133)}.
وقال سبحانة فسورة الحديد: {سابقوا الي مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الارض اعدت للذين امنوا بالله و رسلة هذا فضل الله يؤتية من يشاء و الله ذو الفضل العظيم (21)}.
والناظر فالايتين يلحظ الفرق بينهما:
ففى الاية الاولي قال سبحانه: {وسارعوا}، و فالثانية =قال: {سابقوا}.
وفى الاية الاولي قال سبحانه: {وجنة عرضها السموات و الارض}، و فالثانية =قال: {وجنة عرضها كعرض السماء و الارض}.
وفى الاية الاولي قال سبحانه: {اعدت للمتقين}، و فالثانية =قال:{اعدت للذين امنوا بالله و رسله}.
هذا الفرق بين الايتين اقتضاة السياق الذي و ردتا فيه، هذا ان الاية الاولي تتعلق بالمتقين، و اما الاية الثانية =فتتعلق بالمؤمنين. و لما كانت التقوي و هى نتاج الايمان اعظم درجاتة و ارقي رتبه،
كانت اروع من مجرد الايمان؛ لانها تتضمنة و زيادة ، و كان التقى اروع من المؤمن العادي.
و ربما بين الله و اقع المتقين الذين اعدت لهم جنة عرضها السماوات و الارض فقال: {الذين ينفقون فالسراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين (134) و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا علي ما فعلوا و هم يعلمون (135)}. (ال عمران).
واذا كانت التقوي اعلي رتبة من مجرد الايمان، فقد لزم اذن التفرقة بين المتقين و بين المؤمنين. و تتجلي هذة التفرقة فالايتين فموضعين: الاول فالخطاب
، و الثاني فالثواب.
- صور من القران
- اجمل رؤائع القران
- روائع القران