يعد الصدق من اهم الاخلاق التي يتميز بها المسلم
ومعني الصدق ان يقول الانسان الحقيقة دون زيادة
او نقصان ولايقتصر الصدق علي الاقوال وحدها بل
صدق يتحول الي سلوك يومي ظهري في المواقف
يوميه التي تحدث في اليوم ةمع الاخرين فالتاجر الصادق
يبيع زبائنه ويعدل في كيله والعامل الصادق ينجز
العمل في الوقت المطلوب والمعلم الصادق هو الا بيعطي
المعلومات للطلاب وييسر لهم شرح الدروس ويعطي الطلاب
حقهن فهذا المعلم الصادق هو الذي يسعي باقصي جهده
لكي يجعل الطلاب اشخاص كويسين يخدمون الوطن
من قصص الصدق في الحياه في احدي المدارس كان هناك
طالب يدعي فهد كان فهد طالب شاطر وذكي ويحرص الي
تحقيق اعلي الدرجات في كل مواد دراسيه لكي يشرف والدته
ووالده وكان والديه بيهتموا ويراعوا فهد ويجلسون معه لتعليمه افضل
الخلق وكان في القاعه الصيفيه اميز الطلاب بيتنافسوا مع فهد لتحقيق
درجات افضل من فهد في الامتحانات شهريه التي تعقد في الترم الدراسي
فسعي فهد باقسي جهده في الجد والاجتهاد ليتحصل علي اعلي درجات
وفي يوم ما طلب مدرس الغه الانجليزية من طلاب الفصل ان يحلون المهام
المهام الا مطلوبه منهم في الدفتر الخاص بالغه الانجليزية وفي وقت القاء
اسئلة الواجب علي تلاميئ كان فهد منشغلا بنقل شرح الحصه في الدفتر
من علي سبوره ونسي اخذ الاسئله الا طالبها منهم المعلم وفي يوم
تسليم المهام حضر جكيع تلاميذ وحل المهام المطلوبة منهم فكان
فهد ناسي مهامه عندما كان مشغلا في نقل شرح وتذكر فراس مهام
المعلم عند تحدثه مع رفقاته في طبور الصباح ففزع من الخوف لان ذلك سيؤثر
علي درجاته بخصوص ماده ففكر في فكره خبيثه لكي ينجو من هذا المازق
فبدا المعلم بمراجعه مهام كل طالب وحين وصل الي فهد اخبر المعلن اته انجز
مهامه ولكن نسي دفتره في المنزل فقبل المعلم اعتزار فهد وبدا بشرح درس
الجديد وكتب بعض الامثلة علي السبوره والغريب انه طلب من فهد ان يحمل كتابه
ويقف امام رفقاته ويقرا الامثله الا علي سبوره وكانت من عاده فهد يضع دفتر كل
ماده
في الكتات الخاص به وعند القراءه من كتاب وقع دفتره علي الارض فاصاب الكل بالذهول
ان فهد اصبح كاذب امام الجميع عندما اخذ المعلم الدفتر من الارض ووجد اخر صفحه
ولم يجد المهام محلولا فعرف ان فهد كذب عليه ووبخوا امام جميع طلاب وادرك
فهد ان الصدق هو الذي ينجي الانسان
قصة عن الصدق للاطفال
