كان العرب القدماء يتميزون بطلاقة اللسان و براعتهم في
البلاغة و فنون الكتابة بانواعها و تميزو فكتابة الشعر
والقصص و كذلك فجميع نوعيات الفنون ، كما تميز العرب
بذكائهم و تم كتابة قصص كثيرة عن ذكاء و بلاغة العرب .
من روائع قصص العرب , مواهب العرب فكتابة القصة
يحكى ان فيوم من الايام جاء رجل الى اياس بن معاوية يسالة قائلا : هل تضربنى ان اكلت التمر ؟ فرد اياس بن معاوية قائلا : لا ، فسالة الرجل من جديد : هل تضربنى ان شربت قدرا من الماء، فقال اياس : لا ، فقال الرجل مبتسما فخبث ظنا منة انه غلب اياس بن معاوية : اذا لماذا يصبح نبيذ التمر حراما هو خليط بينهما ؟ فقال اياس : ان رميتك بالتراب هل تتوجع ؟ قال الرجل : لا ، فقال اياس : و لو اصبتت عليك قدرا من الماء، هل ينكسر احد اعضاءك ؟ قال الرجل : لا ، قال اياس : ما ذا لو صنعت من الماء و التراب طوبا و تركتة يجف فالشمس و ضربت بة راسك ؟ قال له الرجل : ينكسر الراس، فقال اياس : ذاك كهذا
تواضع العرب
يحكى ان كان هنالك رجلا يسعى بين الصفا و المروة راكبا على فرسه، و كان بين يدية غلمان و عبيد كثيرة يقومون بتوسيع الطريق امامة بعنف و قوة ، فثار الناس و غضبوا كثيرا، و كان الرجل فارع الطول و اسع العينين، و بعد مرور عدة سنوات راة احد الحجاج الذين زاملوة و هو يتكفف الناس على جسر بغداد، فتعجب الحاج من عملة و قال له : الست انت نفس الرجل الذي كان يحج على فرسة فسنة كذا، و كان بين يديك العديد من العبيد توسع لك الطريق ضربا، فقال الرجل : بلى ، فقال الحاج : و كيف و صل بك الحال الى هنا ؟ قال الرجل : تكبرت فمكان يتواضع فية العظماء، فاذلنى الله فمكان يتعالى فالاذلاء .
- حكايات وقصص وحكم العرب قديما
- اروع ماقيل في قصص العرب
