مجموعة قصص من الاسلام كلها تتحدث عن الدين للمسلمين
وتعلمنا اصول السلام و ميادين الاخلاقوالاداب الاسلامية الجميله
ان شاء الله تنال علي اعجابكم و رضاكم تابعونى
روائع القصص الاسلامية , قصص اسلامية جميله
الخليفة و الخياط
عندما يصبح و لى امر المسلمين رجلا يخاف الله عز و جل، و يقيم شعائر الدين، و يحوط جنابة من عبث العابثين و انحراف المفسدين، فان هذا الامر يفتح الطريق امام الدعاة للقيام باسمي المهمات، الا و هى مهمة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر،
حتي و لو كان من اقل الناس شانا، و بذلك تنصلح الامة . و اسمع لهذا الموقف العجيب،
فى اقامة شعائر الدين و الفطنة فالامر بالمعروف و النهى عن المنكر، الذي و قع ايام الخليفة المعتضد بالله العباسى سنة 281 هجرية .
فقد ذكر القاضى ابو الحسن الهاشمي،
ان شيخا من التجار ببغداد، قال: كان لى عند بعض الامراء ما ل كثير، فماطلنى و منعنى حقي
، و جعل كلما جئت اطالبة يمنعني، و امر غلمانة يؤذونني، فاشتكيت الي الوزير، فلم يفد هذا شيئا، و الي اولياء الامر من الدولة ، فلم يقطعوا منة شيئا و ما زادة هذا الا منعا و جحودا، فايست من المال الذي عنده، و دخلنى هم من جهته، فبينما انا ايضا و انا حائر الي من اشتكي،
اذ قال لى رجل: الا تاتى فلانا الخياط امام مسجد هناك، فقلت و ما عسي ان يصنع خياط مع ذلك الظالم،
واعيان الدولة لم يقطعوا فيه؟
قال لي: هو اقطع و اخوف عندة من كل من اشتكيت اليه،
فذهب الية التاجر فقام معة ذلك الخياط، و ذهبا الي الامير
، فعندما راة الامير قام الية و احترمة و اكرمه،
فقال له الخياط: ادفع الي ذلك الرجل حقة و الا اذنت،
فتغير لون الامير، و دفع الي التاجر حقة فورا، قال التاجر: فعجبت من هذا الخياط مع رثاثة حالة و ضعف بنيتة كيف انطاع هذا الامير له؟،
فسالتة عن خبره، فقال: ان اسباب هذا انه كان عندنا فجوارنا امير تركى من اعالى الدولة ، و هو شاب حسن،
فمرت بة ذات يوم امراة حسناء ربما خرجت من الحمام، فقام اليها و هو سكران، فتعلق فيها يريدها لنفسة ليدخلها منزله، و هي تصرخ و تصيح يا مسلمين: انا امراة مسلمة ،