روائع و كتابات مختارة من كتابات و قصائد من الشاعر العراقى
عبد الملك الاصمعي مختارات من اطرف القصائد
يعتبر الشاعر اول عالم مسلم درس علم الحيوانات
كما كتب الكثير من
الكتب فهذا المجال منها كتاب الخيل
الابل و كتاب الشاه
بلغنى يا امير المؤمنين ان رجلا من العرب طلق فيوم خمس نسوه
قال: انما يجوز ملك الرجل علي اربع نسوة فكيف طلق خمسا
قال : كان لرجل اربع نسوة فدخل عليهن يوما فوجدهم
متلاحيات متنازعات و كان شنطيرا فقال الى
متي ذلك التنازع ما اخال ذلك الامر الا من قبلك
يقول هذا لامراة منهن ،اذهبي فانت طالق.
فقالت له صاحبتها :عجلت عليها بالطلاق و لو ادبتها
بغير هذا لكان حقيقا ,فقال لها و انت ايضا
طالق .فقالت له الثالثة : قبحك الله فوالله لقد كانتا
اليك محسنتين و عليك مفضلتين. فقال:
وانت ايتها المعددة اياديهما طالق كذلك .
فقالت له الرابعة و كانت هلالية و بها اناة شديده
ضاق صدرك عن ان تؤدب نساءك
الا بالطلاق؟ فقال لها و انت طالق ايضا
وكان هذا بمسمع جارة له فاشرفت عليه
وقد سمعت كلامة فقالت: و الله ما شهدت العرب عليك و علي قومك بالضعف الا لما
بلوة منكم و وجدوة فيكم ابيت الا طلاق نسائك فساعة و احده
قال و انت كذلك ايتها المؤنبه
المتكلفة طالق ان اجاز زوجك. فاجابة من داخل بيته
قد اجزت ربما اجزت ….
كان الخليفة العباسى ابو جعفر المنصور لا يعطى الشاعر علي قصيدة نقلها من غيره
وكان يحفظ ما يسمع من اول مره
ولة غلام يحفظ القصيدة من مرتين و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث
فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة يدبجها طوال الليله
والليلتين و الثلاث بعدها يقدم عند الخليفه
فيقول له الخليفة ان كانت من قولك اعطيناك و زن الذي كتبتة عليها ذهبا
وان كانت من منقولك لم نعطك عليها شيئا فيوافق الشاعر و يلقيها علي مسامع الخليفه
فيحفظها الخليفة من اول مرة فيقول له اننى احفظها منذ زمن بعيد
وساعيدها عليك و يعيدها بالفعل فتصبح القصيدة قرات
مرتين مرة من الشاعر و مرة من الخليفه
والخليفة يحفظ من اول مرة بعدها يؤكد هذا بالغلام الذي يحفظ من مرتين فيذكرها كامله
فتصبح القصيدة قرات ثلاث مرات فينادى علي الجارية التي تحفظ من ثلاث مرات
فتقولها كاملة فيشك الشاعر فنفسة و كذا مع جميع الشعراء
فبينما هم ايضا اذا بالاصمعى يقدم عليهم فيشكون الية حالهم
فقال: دعوا الامر لى فكتب قصيدة ملونة الابيات و الموضوعات
وتنكر بزى اعرابى و اتي الي الخليفة ليسمعة شعره
فقال الخليفة اتعرف الشروط
قال نعم قال هات القصيدة فقال
صوت صفير البلبل هيج قلب الثمل **** الماء و الزهر معا مع زهر لحظ المقل
وانت يا سيدلى و سيدى و مولي لى **** فكم كم و كم تيمنى غزيل عقيقل
قطفتة من و جنة من لثم و رد الخجل **** فقال لا لا لا لا لا و ربما غدا مهرول
والخوذ ما لت طربا من فعل ذلك الرجل **** فولولت و ولولت و لى و لى يا و يل لي
فقلت لا تولولى و بين اللؤلؤ لى **** قالت له حين هكذا انهض و جد بالنقل
وفتية سقوننى قهوة كالعسل لى **** شممتها بانفى ازكي من القرنفل
فى و سط بستان حلى بالزهر و السرور لي****والعود دندن دنا لى و الطبل طبطب طب لي
طبطب طب طبطب طب طبطب لي****والسقف سق سق سق لى و الرقص ربما طاب لي
شوى شوى و شاهش علي و رق سفرجل **** و غرد القمرى يصيح ملل فملل
ولو ترانى راكبا علي حمار اهزل **** يمشى علي ثلاثة كمشيتى العرنجل
والناس ترجم جملى بالسوق بالقلقلى **** و الكل كعكع كعكع خلفى و من حويللي
لكن مشيت هاربا من خشية العقنقلى **** الي لقاء ملك معظم مبجل
يامر لى بخلعة حمراء كالدم دم لى **** اجر بها ما شيا مبغددا لذيل لي
انا الاديب الالمعى من حى ارض الموصل*** نظمت قطعا زخرفت يعجز عنها الادبللي
اقول فمطلعها صوت صفير البلبل
فلم يستطيع الخليفة ان يحفظها لصعوبة كلماتها و تداخل حروفها
فنادي الغلام فلم يستطع يحفظ شيئا غير ابيات متقطعة فنادي الجارية فعجزت
عندئذ قال الخليفة احضر ما كتبتة عليها لنعطيك و زنة ذهبا
قال الاصمعى و رثت عمود رخام من ابى نقشت علية القصيده
وهو علي ظهر الناقة لا يحملة الا اربعة من الجنود فانهار الخليفه
وجيئ بالعمود فوزن جميع ما فالخزنة و عندما اراد الخروج
عرف الخليفة انه الاصمعى و عرف منة اسباب حيلته
فاتفق معة ان يعطى الشعراء ما تيسر
منقول عن الشيخ احمد القطان ن فاحد اشرطته
- من روائع القصص التي رواها الاصمعي
- روع فصص الأصمعي
- قصص للاصمعي
- قصص الأصمعي
- قصص وطرائف الأصمعي
- روائع الأصمعي
- فصه رائعه مع الاصمعي
- قصص الاصمعى
- روائع الاصمعي
- روائع الأصمعي شعر وحكم
