روائع من كلام السلف ان الاسباب =يبقي له كلام كثير جدا جدا و له روائع لابد من ان مكتوبة عن الاسباب =و عن الدين و ذلك هو الكلام الذي لازم تقولى فكل وقت و فكل حين و بيبقي كلام جميل جدا جدا عن الشخص الذي يقول كلمة السلف
السلف
هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين حضروا عصرة من اهل القرون الثلاثه الأولي رضى الله عنهم،
الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليهم و سلم بالخير،
وفى ذلك الموضوع سنقدم فائدة و حكم من اقوال بعض السلف.
فائدة و حكم من اقوال السلف
قال سلمه ابن دينار: ما احببت ان يصبح معك فالآخره فقدمة اليوم،
وما كرهت ان يصبح معك فالآخره فاتركة اليوم.
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ايها الناس احتسبوا اعمالكم،
فإن من احتسب عمله،
كتب له اجر عملة و أجر حسبته.
سئل الإمام احمد: متي يجد العبد طعم الراحة،
فقال: عند اول قدم يضعها فالجنة.
قال ابن القيم رحمة الله: نور العقل يضيء فليل الهوي فتلوح جاده الصواب،
فيتلمح البصير فذلك عواقب الأمور.
قال ما لك ابن دينار: اتخذ طاعه الله تجاره تأتيك الأرباح من غير بضاعة.
قال ابن مسعود رضى الله عنه: من كان يحب ان يعلم انه يحب الله فليعرض نفسة على القرآن،
فمن احب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله.
قال ابن تيميه رحمة الله: فالرضا باب الله الأعظم و جنه الدنيا،
وبستان العارفين.
قال الإمام احمد: الناس الى العلم احوج منهم الى الاكل و الشراب،
لأن الرجل يحتاج الى الاكل و الشراب فاليوم مره او مرتين و حاجتة الى العلم بعدد انفاسه.
قال ما لك: ان حقا على من طلب العلم ان يصبح عليه و قار و سكينه و خشية،
وأن يصبح متبعا لآثار من مضي قبله.
تكلم الشافعى عن نفسه،
فقال: كنت اتصفح الورقه بين يدى الإمام ما لك،
تصفحا رقيقا،
يعني فمجلس العلم،
هيبه لأن لا يسمع و قعها.
عن بعض السلف: من لم يصبر على ذل التعليم بقى عمرة فعمايه الجهل،
ومن صبر عليه ال امرة الى عز الدنيا و الآخرة.
قال الزهرى رحمة الله: ما عبدالله بشيء اروع من العلم.
قال عمر بن عبدالعزيز: ان الليل و النهار يعملان فيك،
فاعمل انت فيهما.
قال ابن القيم: الدنيا مجاز و الآخره و طن،
والأوطار،
اى الأمانى و الرغبات،
انما تطلب فالأوطان.
قيل لحكيم ما العافية
قال: ان يمر بك اليوم بلا ذنب.
قال و هيب بن الورد: ان استطعت الا يسبقك الى الله احد فافعل.
حكم من اقوال بعض السلف
قال الحسن البصرى رحمة الله: رأس ما ل المسلم دينة فلا يخلفة فالرحال و لا يأتمن عليه الرجال.
قال طلق بن حبيب: اذا و قعت الفتنه فأطفئوها بالتقوى،
قالوا و ما التقوى
قال: ان تعمل بطاعه الله على نور من الله ترجو ثواب الله،
وأن تترك معصيه الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
قال رجل لعمر بن عبدالعزيز: اجعل كبير المسلمين عندك ابا،
وصغيرهم ابنا،
وأوسطهم اخا،
فأى اولئك تحب ان تسيء اليه.
قال يحى بن معاذ الرازي: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: ان لم تنفعة فلا تضره،
وإن لم تفرحة فلا تغمه،
وإن لم تمدحة فلا تذمه.
قال ابن مسعود رضى الله عنه: كفي بخشيه الله علما و كفي بالاغترار بالله جهلا.
قال ابن تيميه رحمة الله: الخوف من الله يستلزم العلم فيه و العلم فيه يستلزم خشيته،
وخشيتة تستلزم طاعته.
قال ابراهيم بن سفيان رحمة الله: اذا سكن الخوف القلوب احرق مواضع الشهوات منها و طرد الدنيا عنها.
قال ابن تيميه رحمة الله: كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و تمام هذا بالجهاد فسبيل الله.
وقال ذو النون: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف،
فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق.
قال ابراهيم الحربى رحمة الله: اجمع عقلاء جميع امه على ان النعيم لا يدرك بالنعيم و لا بد من الصبر فجميع الأمور قال تعالى: و العصر ان الإنسان لفى خسر الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر.
قال النووى رحمة الله: الحكمة،
العلم المشتمل على المعرفه بالله مع نفاذ البصيره و تهذيب النفس و تحقيق الحق للعمل به،
والكف عن ضده،
والحكيم من حاز ذلك.
قال ابن حبان،
قال الشافعي: ثلاث عبارات لم يقلها احد فالإسلام قبلة و لا تفوة فيها احد بعده،
الأولي قوله اذا صح الحديث فخذوا فيه و دعوا قولي،
الثانية =قوله،
ما ناظرت احدا قط فأحببت ان يخطئ،
الثالثة قوله،
وددت ان الناس تعلموا هذي الكتب و لم ينسبوها الي.
قال السري: النجاه فثلاثة،
فى طيب الغذى،
وكمال التقى،
وطريق الهدى.
قال ابن عمر لرجل سألة عن العلم،
فقال ان العلم كثير و لكن ان استطعت ان تلقي الله خفيف الظهر من دماء الناس،
خميص البطن من اموالهم،
كاف اللسان عن اعراضهم،
لازما لجماعتهم ،
فافعل.
روائع من كلام السلف